أعلن مدير مستشفى رفيق الحريري، د. فراس الأبيض، أن “أرقام كورونا المعلنة يوم أمس تُظهر تباطؤ الزيادة في عدد الحالات الجديدة خلال الأسبوع الماضي”، لافتًا بالمقابل إلى أن “كان لنقص الوقود في الفترة الأخيرة، تأثيرًا سلبيًا على تنقل الناس وتجمعاتهم”.
واعتبر أبيض في سلسلة تغريدات على حسابه عبر موقع “تويتر”، أن “هذا التباطؤ جيد لأن المستشفيات في حالة صعبة ولا يمكنها التعامل مع أزمة كورونا متفاقمة”، مشيرًا إلى أن “البيانات تُظهر أيضًا أن الغالبية العظمى من الإصابات الجديدة كانت في الأفراد غير المحصّنين، رغم أن غالبيتهم من الفئات المؤهلة لتلقي اللقاح”.
٣/١ تظهر أرقام الكورونا المعلنة يوم أمس تباطؤ الزيادة في عدد الحالات الجديدة خلال الأسبوع الماضي. كان لنقص الوقود في الفترة الأخيرة تأثيرًا سلبيًا على تنقل الناس وتجمعاتهم. هذا التباطؤ جيد، لأن المستشفيات في حالة صعبة ولا يمكنها التعامل مع أزمة كورونا متفاقمة. pic.twitter.com/MlTDFqP1JH
— Firass Abiad (@firassabiad) August 21, 2021
وتابع: “ينطبق هذا أيضًا على غالبية وفيات كورونا الحديثة، فهذا أمر مؤسف، لأن تلك الوفيات كان من الممكن تجنبها”، مضيفًا: “مرارًا وتكرارًا، اللقاح ينقذ الأرواح”.
وسأل أبيض: “كيف ستتجه الأرقام بعد ذلك؟”، لافتًا إلى أن “معدل الفحوصات الايجابية يظل مرتفعًا، والامتثال المشاهد لتدابير السلامة منخفض، ما يمكن أن يؤدي مع الوقت إلى زيادة أخرى في الأعداد، خاصة مع تغير الموسم وافتتاح المدارس”، خاتمًا كلامه بالقول: “لكن مع كل ذلك، لدينا حاليًا مشكلات أكثر إلحاحًا نقلق بشأنها”.
٣/٣ كيف ستتجه الأرقام بعد ذلك؟ يظل معدل الفحوصات الايجابية مرتفعًا، والامتثال المشاهد لتدابير السلامة منخفض، ويمكن أن يؤدي هذا مع الوقت إلى زيادة أخرى في الأعداد، خاصة مع تغير الموسم وافتتاح المدارس. لكنه مع كل ذلك، لدينا حاليًا مشكلات أكثر إلحاحًا نقلق بشأنها. pic.twitter.com/eXRZoqA24l
— Firass Abiad (@firassabiad) August 21, 2021
